جعجع مرشحا ملحم الرياشي وداعما رازي الحاج: واجبنا قيادة التغيير من المتن بوجوه صلبة لرص الصفوف
قال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع خلال مؤتمر صحافي لإعلان مرشحي المتن في الحزب إنه “مثلما كان المتن أم المعارك المصيرية عبر التاريخ وصولا إلى 17 تشرين، هكذا اليوم، سيحمل المتن راية التغيير وسيكون دوره محوريا لإخراج البلد من الأزمة التي أوصلنا إليها ثنائي تفاهم مار مخايل مع المجموعات المتحالفة معه، وسترتفع أصوات الأحرار والسياديين والتغييريين في المتن وفي بقية المناطق، صوت واحد في وجه هذه المجموعة الحاكمة التي أوصلتنا إلى هنا، ونضع لبنان على سكة الإنقاذ من جديد”.
اضاف: “أننا كقوات لبنانية من واجبنا قيادة هذا التغيير من المتن بالذات، من خلال وجوه تعود اللبنانيون عليها. وجوه نظيفة، مستقيمة، صلبة، تغييرية. وجوه عملت وستستمر بالعمل لرص الصفوف وتوحيد القوى وتمثيل المتن وكل لبنان بأبهى صورة ممكنة”.
وتابع: “من هنا، قررت الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية ترشيح رفيقنا الوزير ملحم رياشي عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي ليُكمل المعركة، ومثلما تجسدت الانتفاضة الشعبية في جل الديب، تتجسد أيضا في الخنشارة، وبتغرين، وبيت شباب، وضهور الشوير، وبعبدات والمتن بأكمله، ساحلا ووسطا وجبلا”.
ولفت جعجع إلى أن “الهيئة التنفيذية قررت دعم المرشح المستقل لأحد المقاعد المارونية في المتن، رازي الحاج، صاحب الاختصاص والحراك الاجتماعي، وابن بيت عريق بالاستقامة والشفافية وخدمة الناس”.
وقال: “قبل أن أنهي كلامي، استوقفني ما قاله البعض، في الأمس، من باب التدليل فقط على طريقة هذا البعض بطرح الأمور لذر الرماد في العيون. أحد الأشخاص قال في تصريح له، في الأمس، إن “القوات اللبنانية جماعة لها تاريخ مليء بالإجرام والقتل لأبناء طائفتهم ووطنهم”.
وأضاف: اغتالوا افرادا وقيادات من شارعهم ليبقوا وحدهم، فهم إلغائيون لا يصلحون لأن يكونوا ممثلين لحال شعبية. آخر مظاهر إلغائيتهم اغتيال الناشط لقمان سليم”.
وسأل: “هل نسي هذا البعض أن عليه حكما من محكمة دولية باغتيال الرئيس رفيق الحريري وبالتالي عليه شبهة كبيرة جدا جدا باغتيال مجموعة شخصيات سياسية وفكرية بدءا بمحاولة اغتيال مروان حمادة وصولا إلى اغتيال محمد شطح، وأتمنى أن يكون آخرها اغتيال لقمان سليم؟”.